قصتنا
في أحد ايام العطلة الصيفية لعام 1427 هـ كان مجموعة من الشبان والاطفال في نزهة بإحدى الاستراحات وبعد تناول وجبة الغداء أسرع الطفل حسين بن أسعد (ذو العشرة أعوام) وأخوه الأصغر إلى المسبح كان حسين متقناً للسباحة ولكنه غطس في المسبح ولم يخرج لعدة دقائق خاف أخوه وذهب مسرعاً لطلب النجدة فأتى الشبان وأخرجوه من تحت الماء وضعوا حسين أمامهم حائرين ما الذي ينبغي عمله؟ أخذوه إلى أقرب مستشفى حيث قاموا بعمل الإنعاش القلبي الرئوي رجع نبض حسين وعاد الي الحياة وتم تنويمه في العناية المركزة لكنه بعد عدة ايام رحل للرفيق الأعلى ... من هنا كانت بداية قصتنا.
إهداء
نهدي هذا العمل إلى روح الطفل السعيد حسين أسعد وإلى أسرته الكريمة التي شاركتنا آلامها لتكون نوراً وحياة للآخرين كما نهدي هذا العمل إلى كل من فارق الحياة أو عانى نتيجة لإصابة أو حادث وإلى كل من تألم لأجلهم. تلك الإصابات والحوادث التي كان بالإمكان تفاديها أو إسعافها بقليل من العلم النافع متمنين للجميع بقاءهم في سلامة وخير.
تمهيد
من وحي الرسالات السماوية التي أنزلها الله على الأرض فكانت كالأمطار، فأشجرت وأخرجت لنا الزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات أكلًا ومنافع.
وأُحييت الأنعام دفءً وجمالًا واستراحة، وأُجريت الأنهار سبلاً ورحمة تحمل الأثقال إلى بر السلامة والأمان رأفةً ورحمة.
نستوحي منها فكرة دار حياة إنسان، لتكون صوتا صادحًا بيِّنًا لكل ما يمس صحة وسلامة هذا الإنسان العزيز وممتلكاته وبيئته التي يعيش فيها أين ومتى ما وُجِد.
نتبع أبسط السبل، وأسهل الطرق وأوضح البيان ليتمكن الإنسان العزيز هو بنفسه وباختياره، الالتزام الطوعي لسلوكيات الوقاية والحماية من الأخطار التي قد تحيط أو تؤثر أو تهدد حياته وحياة من يحب بقاءهم معه.
عن الدار
هي أول دار نشر و توزيع للكتب والقواميس المعرفية المتخصصة في الصحة والسلامة والبيئة في العالم العربي.
لماذا؟
للحاجة الماسة لنشر مثل هذه العلوم نظراً لقلة توفرها باللغة العربية أو عدم ملاءمتها لظروف العالم العربي.
لمن؟
لكل مجتمع حول العالم وخصوصًا القارئ العربي.
